مستشفى الأمل

لما رأت الجمعية الضغط المتزايد على المركز الوطني للأنكولوجيا – رغم ما يقدم من خدمات جليلة للمرضى – اشترت الجمعية أرضا في المطار القديم بـ 647,068.66 دولار تم تسديدها وتعاملت الجمعية مع شركة DID  لبناء مستشفى متخصص من خمس طوابق بتكلفة 15 مليون دولار

سعة المستشفى 105 سرير لعلاج مرضى السرطان كما أنه سيوفر العلاج الإشعاعي والكيميائى، والاستشارات الطبية ويحتوي المستشفى على عدة أقسام: قسم الطب النووي، وقسم الطوارئ، وقسم الاستشارات الطبية، وقسم الأشعة والتصوير الطبي، ووحدة النظارات الداخلية، وقسم العلاج بالإشعاع، ومختبر التحاليل الطبية، وقسم الإقامة وتضم(غرف فردية – غرف بسريرين – أجنحة – غرفة العناية )، وقسم العمليات، وقسم العناية المركزة، وقسم الإدارة

مصحة إيثار

نظرا لأنه لم يتم استكمال بناء المستشفى بعد قررت الجمعية تأسيس مصحة مؤقتاَ للمساهمة في خدمة مرضى السرطان والمساهمة في علاجهم، تم شراء قطع أرضية في المطار القديم بالقرب من المستشفى ستوفر المصحة الاستشارات الطبية وتحتوي المصحة على عدة أقسام: قسم الطوارئ، وقسم الاستشارات الطبية، وقسم الأشعة والتصوير الطبي، ووحدة النظارات الداخلية، ومختبر التحاليل الطبية

سيارة الكشف المبكر

نظرا لكون سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشارا في العالم وفي موريتانيا صار ت ضحاياه بالآلاف حسب الإحصائيات الرسمية وكذا الإحصائيات لدى الجمعية تؤكد ذلك حيث سجل عند الجمعية في سنتي 2022/2023 في مكتبها داخل المركز الوطني للأنكولوجيا 2800 مريض من مرضى السرطان يمثل النساء منهم 1634 سيدة ويمثل المصابات بسرطان الثدي منهن نسبة 26% أغلبهن يأتي للمركز الوحيد في البلد وهن في مراحل متقدمة وهذا ما حدا بالجمعية أن تأخذ على عاتقها حمل لواء الكشف المبكر في البلد من خلال إقامة حملات  للكشف المبكر في الولايات الداخلية البعيدة من العاصمة كخطوة استباقية لمحاصرة المرض وإنقاذ أكبر كم من السيدات  ولن يتم ذلك إلا بسيارة للكشف المبكر التي ستجوب ولايات الداخل الموريتاني، يعد توفير جهاز التصوير الشعاعي للثدي في السيارة المتنقلة أحد الأساسيات المهمة لصحة النساء في المجتمع، الذي سيضمن حصول النساء على رعاية أفضل وإمكانية فحص سرطان الثدي.